يقول خبير الفلك والتاروت محمد علي عبد الله هناك أبراج ينجح أصحابها في المهن اللغوية
إجراء المحادثات أساس التفاعل البشري، وفي حين أن هناك أشخاصاً يفضلون الصمت وعدم التحدث كثيراً، هناك آخرون يمكنهم أن يلعبوا دوراً مهماً في الحفاظ على التواصل، ولديهم قدرة على الإقناع، وماهرون في إيصال المعلومة، ولديهم عقل حاد، وكثيراً ما ينالون الإشادة بسبب فضولهم، وقدرتهم على التكيف.
وهذه الخصائص مفيدةٌ كثيراً في الوظائف المتعلقة باللغويات، خاصة الكتابة والصحافة والتدريس، إذ تحتاج هذه المهن إلى تعليم وتدريب وتفانٍ، واسعة النطاق.
ووفقاً لعلم الفلك، إن بعض الأبراج تمتلك سيطرة رائعة على لغات مختلفة، ويقدم أصحابها مساهمات هائلة في عالم الكلمة المكتوبة والمنطوقة.
برج العذراء:
يُعرف مواليد برج العذراء باهتمامهم بالتفاصيل، وقدرتهم على التحليل بطبيعتهم، لذا يعتقدون أن اللغة هي إحدى أقوى الأدوات لديهم، ما يؤثر في أفكارهم، ويعزز محادثاتهم، ويسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم المعقدة.
كما أن لديهم القدرة على الكشف عن جمال الكلمات وتعقيداتها المذهلة، ويمكن أن تساعدهم هذه الخصائص في مجالات، مثل: علم الصوتيات والتحليل النحوي، وإلى جانب ذلك يمكن أن يساعدهم اهتمامهم بالتفاصيل في البحث والتدريس. وفي الواقع، تتمتع مهاراتهم اللغوية بميزة كبيرة في مجال تخصصهم.
ومنذ صغرها، تحب هذه النفوس الفنية النثر، وتقضي سنوات في تطوير مهاراتها اللفظية، ما يساعدها على النجاح في مجموعة متنوعة من الأدوار اللغوية.
برج الميزان:
يشتهر مواليد برج الميزان بسحرهم، وقدرتهم على رؤية جانبي القضية، ويمكن أن تكون هذه الخصائص مفيدة في المهن التي تتضمن الدبلوماسية أو الترجمة الفورية، حيث يكون التواصل الممتاز بين الثقافات أمراً ضرورياً.
وبسبب مهاراتهم البحثية الجوهرية، واهتمامهم بالكتب القديمة، من المرجح أن يزدهر هؤلاء الأفراد في مهنهم، كما أن ميلهم إلى شرح الأفكار الصعبة بطريقة مباشرة ومفهومة، يميزهم كمعلمين ومؤلفين استثنائيين في عصرهم، حيث يستطيعون اكتشاف اختلافات اللهجات واللهجات الإقليمية، وحتى التغيرات الصغيرة في النغمة أو السياق، وتساعدهم هذه الحساسية في الترجمة الصحيحة، وكذلك في دراسة التنوع اللغوي.
برج القوس:
غالباً، يكون أفراد برج القوس مغامرين ومنفتحين، وقد يتفوقون في المهن التي تنطوي على السفر، مثل الصحافة الدولية، أو العمل كمدرسي لغات في بلدان أجنبية، ويمكن أن يكون حماسهم للتعلم، واستكشاف ثقافات جديدة مصدر قوة في مهنهم.
وإضافةً إلى ذلك، يُعتبر مواليد برج القوس، أيضاً، رائعين في التعمق بالتفاصيل الدقيقة، والفروق الدقيقة في اللغات الأصلية، ويميلون إلى أن يكونوا محاورين مقنعين، ومتحدثين، أو خطباء فصحاء.
وفي كثير من الأحيان، يشاركون في العديد من مسابقات الخطابة والمناظرة في سنوات الدراسة، وهم ماهرون في صياغة الحجج المقنعة، والمقالات والعروض التقديمية الجذابة، كما يتواصلون باستخدام الإيماءات الصحيحة، أو تغيير لغة الجسد، ونبرة الصوت.
برج الحوت:
يُعرف مواليد الحوت بإبداعهم وتعاطفهم، ولديهم طريقة في التعامل مع الكلمات؛ لأن لديهم شغفاً عميقاً بالتواصل اللفظي، كما أنهم مفتونون بالتعقيدات الدقيقة لقواعد اللغة، وبناء الجمل والصوتيات، وعلم أصول الكلمات.
علاوةً على ذلك، يعرف مولود الحوت أن هذه الصفات يمكن أن تكون مفيدة في وظائف، مثل: الكتابة الإبداعية أو الشعر أو علاج النطق، لذلك يحبون اختيار مهنة تظهر قدرتهم على التواصل مع الناس على المستوى العاطفي.
كما أن الكثيرين منهم يحبون حقيقة أن علم اللغة يشمل دراسة اللغات المتنوعة، إذ تتيح لهم العثور على المتعة في الكشف عن الخصائص الفريدة، والثراء الثقافي المتأصل في كل لغة.
